تصادف اليوم ذكرى وفاة النجمة العالمية بريتني مورفي، كانت بريتني، التي إشتهرت بأدوارها في أفلام مثل "Clueless" و"Girl, Interrupted" و"8 Mile"، قد توفيت في 20 ديسمبر 2009 عن عمر يناهز 32 عامًا.
ورغم محاولات والدتها، شارون مورفي، وزوجها سيمون مونجاك، إنعاشها عبر مكالمة 911، إلا أن الوفاة كانت نتيجة مزيج من الإلتهاب الرئوي وفقر الدم وخلط قاتل من الأدوية الموصوفة. في وقت وفاتها، كانت بريتني قد تجاوزت ذروة مسيرتها الفنية التي شملت أدوارًا رئيسية في الأفلام وعلاقة عاطفية بارزة مع النجم آشتون كوتشر.
بعد وفاتها، قام زوجها ووالدتها بجولة إعلامية، حيث أجروا مقابلات في برامج مثل "Larry King Live" و"Today"، مما أثار شائعات حول وفاة بريتني. وبعد وفاة سيمون في نفس المنزل نتيجة مشاكل صحية مشابهة، أصبحت وفاتهما محاطة بالغموض. رغم أن النظريات المتعلقة بالعفن والتسمم تم دحضها، انتقلت التكهنات لاحقًا إلى مالك المنزل السابق، بريتني سبيرز، التي زعمت أن المنزل كان مسكونًا.
بعد دفن بريتني في ليلة عيد الميلاد 2009، بدأت تفاصيل عن سمعة زوجها البريطانية وأزماته خلف الكواليس تظهر، بما في ذلك تأثيره السلبي على بريتني وفقًا لما ذكرته الممثلة كاثي نجمّي في وثائقي "ما الذي حدث لبريتني مورفي؟" لعام 2021.